وقال بايمان جبيللي، رئيس الخدمات الخارجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في إيران، إن شبكة تلفزيون الكوثر، وكذلك خدمة داري في الإذاعة الإيرانية، قد تم إغلاقهما بالفعل بسبب الديون المستحقة لمقدمي الأقمار الاصطناعية.

وأضاف جبيللي في تصريحات لوكالة فارس للأنباء، الأربعاء، أن عشرات القنوات التلفزيونية، بما في ذلك قناة “برس تي في” الناطقة بالإنجليزية، وشبكة العالم العربي الإخبارية، وقناة “هسبان تي في” الإسبانية، وقنوات “آي فيلم” باللغتين العربية والإنجليزية، من بين الشبكات التي قد سيتم إغلاقها قريبا، بسبب الأزمة المالية.

واتهم جبيللي إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني “بالإهمال والضغط المتعمد على التلفزيون الحكومي”، مضيفًا أن “الإدارة رفضت تخصيص أموال بالعملة الأجنبية لمحطة الإذاعة الحكومية، الأمر الذي حال دون دفع ديونها إلى مقدمي خدمات الأقمار الاصطناعية”.

وقال جبيللي: “لطالما اشتبهنا في أن الإدارة تتبع أهدافًا أخرى من خلال ممارسة ضغوط مالية على هيئة الإذاعة والتلفزيون، وتستهدف الإدارة بشكل متزايد الشبكة الدولية”.

ولم يذكر جبيللي المبالغ المستحقة على القنوات التلفزيونية الحكومية الإيراينة التي تستعد للإغلاق، كما لم يوضح الدوافع السياسية لإدارة روحاني التي تقف وراء حرمان الهيئة من الأموال، وفق ما ذكر “راديو فاردا” الإيراني الذي يبث من التشيك.

وتحدث جبيللي لأول مرة عن إغلاق القنوات في منتصف مايو الماضي، وألقى باللوم على “إهمال الإدارة” لها، الأمر الذي دفع هيئة التخطيط والميزانية الحكومية إلى نشر ما قالت إنها “أدلة” لإثبات أن الإدارة دفعت ميزانية هيئة الإذاعة والتلفزيون بالكامل وبالعملة الأجنبية.

وبحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء، فقد قال جبيللي في مايو الماضي، إن ميزانية الخدمات الخارجية تم تخفيضها إلى سدس ما كانت عليه قبل ست سنوات، عندما تولى روحاني منصبه رئيسا للبلاد، لكنها لم تذكر مقدار الميزانية في ذلك الوقت أو الآن.

skynewsarabia.com