وأعلن مكتب المدعية ليتيشيا جيمس في القرار، أنه يطلب شهادة ومستندات من ترامب، ودونالد ترامب الابن وإيفانكا ترامب على صلة بتحقيق في قيمة ممتلكات يملكها أو يهيمن عليها ترامب وشركته.
وكان الرئيس الجمهوري السابق، قد شكك في دوافع هذا التحرك القضائي بشأن مؤسسته، قائلا إن “غايات سياسية تحركه”.
وبحسب صحيفة “تايمز” البريطانية، فإن الاستدعاءات الموجهة لكل من إيفانكا وأخيها دونالد ترامب جونيور، صدرت في الأول من يناير الجاري.
وذكرت وثيقة قضائية، أن إريك ترامب، وهو ابن آخر للرئيس الأميركي السابق، وجهت له استدعاءات بشأن القضية في أكتوبر 2020.
ويركز هذا التحقيق القضائي المدني على ممارسات مالية في “مؤسسة ترامب” من أجل معرفة ما إذا كانت الأصول قد تعرضت للتضخيم أو جرى الإيهام بانخفاضها، بهدف التأثير على عملية التقييم الضريبي.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن نادي “غولف” تابعا لترامب خارج مدينة نيويورك جرى تقدير سعره بـ1.4 مليون، دولار في حين أن قيمته الفعلية تناهز 50 مليون دولار، لكن ترامب ينفي ارتكاب أي مخالفة.