ونشرت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء صورة المرأة التي أدلت بصوتها، فيما كانت قطتها تقف على صندوق الاقتراع، وكأنها تترقب هي الأخرى نتائج الانتخابات الرئاسية، مما جعل البعض يصفها بـ”القطة الناخبة”.
مشاهد فريدة
وأظهرت صور أخرى، نشرتها “الأناضول”، أناسا من مختلف مناحي الحياة أبوا إلا أن يدلوا بأصواتهم رغم كل الظروف.
ورصدت إحدى الصور عروسة قدمت إلى مركز الاقتراع، مرتدية الفستان الأبيض ومرفوقة بزوجها، الذي كان يرتدي طقما كلاسيكيا أسود. ويبدو أن العروسين يحتفلان بزفافهما في نفس يوم الانتخابات.
المرض ليس سببا للامتناع عن التصويت، ذلك ما أثبتته امرأة مسنة، جاء بها عناصر الإسعاف على متن كرسي متحرك للإدلاء بصوتها. وبدت المرأة في حالة صحية صعبة، حيث كانت تضع كمامة وبالكاد تتحرك.
وتتواصل في أنحاء تركيا، اليوم الأحد، الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة بين المرشحين رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو، حيث يدلي الأتراك بأصواتهم في جولة الحسم لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وتحتدم المنافسة بين مرشح تحالف الجمهور الرئيس أردوغان، ومرشح تحالف الأمة المعارض كليجدار أوغلو.
وكان أردوغان أنهى الجولة الأولى متقدما بأربع نقاط مئوية على كمال كليجدار أوغلو.