وأوضحت الوزارة أن القوات الروسية سيطرت في محور دونيتسك على قرية دفوريتش في دونيتسك،مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني تكبد خسائر وصلت إلى 50 بين قتيل وجريح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم السبت، إنه “نتيجة لأعمال هجومية، تم تحرير خطوط ومواقع مهمة على محور زابوريجيا، وتم القضاء على أكثر من 30 مسلحًا في يوم واحد”.
وأضاف بيان الوزارة: “في اتجاه زابوريجيا، ونتيجة لعمليات هجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع تشكل مكاسب ذات قيمة”.
وكشف البيان عن مقتل أكثر من 30 مسلحا وتدمير مدرعتين وشاحنتي بيك أب ومدافع ذاتية الدفع من طراز “أكاسيا” ومدافع هاوتزر “دي-20”.
وكان رئيس حركة “نحن مع روسيا”، فلاديمير روغوف، قال إن القوات الروسية تمكنت من اختراق خط الدفاع الأول للقوات الأوكرانية في قطاعات معينة بمنطقة زابوريجيا.
وأضاف روغوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوريجيا، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، أن هنالك “معارك دائرة في المنطقة مصحوبة بتقدم القوات الروسية وتحرير عدد من النقاط على طول خط المواجهة بأكمله”.
وأشار روغوف إلى أن خط الدفاع الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية تم إنشاؤه بمدن غوليابوليه وكامينسكوي وأوريخوف، والمدينتان الأخيرتان تعدان المخرجين الرئيسيين إلى مدينة زابوريجيا.
وقال روغوف أيضا إن الجيش الروسي تقدم مسافة 7 كيلومترات في يوم واحد في اتجاه زابوريجيا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لديها نقص في القذائف، بما في ذلك لمدافع الهاوتزر M777.
بالإضافة إلى ما سبق، أشار بيان الدفاع الروسية إلى ما يلي:
- تم تدمير مدفعي هاوتزر من طراز D-20 وD-30، ومستودع ذخيرة مدفعية تابع للقوات الأوكرانية قرب قرية فوديان بدونيتسك.
- تم تدمير رادار مضاد للبطارية أميركي الصنع AN/TPQ-37 بالقرب من قرية مالينوفكا.
- تم إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز “سو-24” بالقرب من قرية فلاديميروفكا في دونيتسك.
- تم إسقاط مروحية من طراز “مي-8” تابعة لسلاح الجو الأوكراني قرب قرية لوزوفايا بمنطقة خاركوف.
- تم اعتراض 3 قاذفات صواريخ “هيمارس” و”أواغان”، بالإضافة إلى صاروخ مضاد للرادار “هارم” في مناطق فاسيليفكا وغرزوفوي في زابوريجيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس الجمعة، عن سيطرة قواتها على بلدة كليشيفكا في محور دونيتسك و”لوبكوف” في منطقة زابوريجيا، وسط مواصلة التقدم في كافة المحاور.
وتحقق القوات الروسية تقدما أيضا في منطقة دونيتسك، خصوصا بعد سيطرتها على بلدة وسوليدا، حيث أفادت مصادر روسية بأن قوات فاغنر تقترب من محاصرة مدينة باخموت شمال شرقي مقاطعة دونيتسك.
حصار باخموت
تفصيلا، قال الزعيم المحلي في دونيتسك، دينيس بوشيلين، إن مقاتلي قوات "فاغنر" على وشك فرض حصار عملياتي على مدينة باخموت، مشيرا إلى أن وضع القوات الروسية في سوليدار تحسن أكثر.
وقال بوشيلين: "يمكننا القول إن الوضع بشأن أرتيموفسك (باخموت)، إن لم يكن على وشك الاكتمال، فهو قريب من فرض حصار عملياتي، الذي تسعى إليه وحدات فاغنر الموجودة هناك".
والخميس، أفاد أحد قادة مجموعة "فاغنر"، بأن القوات المتحالفة تتحرك بنجاح، والمعارك تدور بالفعل داخل مدينة باخموت نفسها.
وبحسب المصدر ذاته، تمكن الجيش الروسي من السيطرة على المنطقة الصناعية داخل المدينة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تقوم بعمليات تطهير للمناطق السكنية.
وكان أحد أهم إنجازات القوات الروسية في المعارك سيطرتها على مدينة سوليدار، كما أعلنت وزارة الدفاع الاسبوع الماضي، وأكدت الوزارة أن هذا يسمح بقطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية في باخموت.
وإلى الغرب من مدينة باخموت في دونيتسك، سيطرت القوات الروسية على بلدة كليشيفكا.
وقال بوشيلين: "هناك تطهير خطير إلى حد ما يحدث بالفعل هناك، وبعد تحرير كليشيفكا، تنفتح الآن آفاق جديدة للتقدم هناك، مواقف القوات الروسية تحسنت بشكل جذري في المنطقة".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أيضا سيطرة قواتها على بلدة كليشيفكا، بحسب وسائل الإعلام الروسية، مشيرة إلى مقتل 60 جنديا أوكرانيا.
ويوم الأربعاء، قال أبتي علاء الدينوف، نائب قائد الفيلق الثاني للجيش التابع لقوات لوغانسك الشعبية، إن القوات الروسية قطعت شرايين الإمداد الرئيسية للمجموعة الأوكرانية في المدينة.
وأشار دينيس بوشلين، إلى أن تجمع القوات الأوكرانية في المناطق المحصنة في سيفيرسك ستكون عرضة لاقتحامها والسيطرة عليها أيضا.
” readability=”16.501835985312″>
فقد قال الزعيم المحلي في دونيتسك، دينيس بوشيلين، إن مقاتلي قوات “فاغنر” على وشك فرض حصار عملياتي على مدينة باخموت، مشيرا إلى أن وضع القوات الروسية في سوليدار تحسن أكثر.
وقال بوشيلين: “يمكننا القول إن الوضع بشأن أرتيموفسك (باخموت)، إن لم يكن على وشك الاكتمال، فهو قريب من فرض حصار عملياتي، الذي تسعى إليه وحدات فاغنر الموجودة هناك”.
والخميس، أفاد أحد قادة مجموعة “فاغنر“، بأن القوات المتحالفة تتحرك بنجاح، والمعارك تدور بالفعل داخل مدينة باخموت نفسها.