تفصيلا، قال الزعيم المحلي في دونيتسك، دينيس بوشيلين، إن مقاتلي قوات “فاغنر” على وشك فرض حصار عملياتي على مدينة باخموت، مشيرا إلى أن وضع القوات الروسية في سوليدار تحسن أكثر.
وقال بوشيلين: “يمكننا القول إن الوضع بشأن أرتيموفسك (باخموت)، إن لم يكن على وشك الاكتمال، فهو قريب من فرض حصار عملياتي، الذي تسعى إليه وحدات فاغنر الموجودة هناك”.
والخميس، أفاد أحد قادة مجموعة “فاغنر“، بأن القوات المتحالفة تتحرك بنجاح، والمعارك تدور بالفعل داخل مدينة باخموت نفسها.
وبحسب المصدر ذاته، تمكن الجيش الروسي من السيطرة على المنطقة الصناعية داخل المدينة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تقوم بعمليات تطهير للمناطق السكنية.
وكان أحد أهم إنجازات القوات الروسية في المعارك سيطرتها على مدينة سوليدار، كما أعلنت وزارة الدفاع الاسبوع الماضي، وأكدت الوزارة أن هذا يسمح بقطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية في باخموت.
وإلى الغرب من مدينة باخموت في دونيتسك، سيطرت القوات الروسية على بلدة كليشيفكا.
وقال بوشيلين: “هناك تطهير خطير إلى حد ما يحدث بالفعل هناك، وبعد تحرير كليشيفكا، تنفتح الآن آفاق جديدة للتقدم هناك، مواقف القوات الروسية تحسنت بشكل جذري في المنطقة”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أيضا سيطرة قواتها على بلدة كليشيفكا، بحسب وسائل الإعلام الروسية، مشيرة إلى مقتل 60 جنديا أوكرانيا.
ويوم الأربعاء، قال أبتي علاء الدينوف، نائب قائد الفيلق الثاني للجيش التابع لقوات لوغانسك الشعبية، إن القوات الروسية قطعت شرايين الإمداد الرئيسية للمجموعة الأوكرانية في المدينة.
وأشار دينيس بوشلين، إلى أن تجمع القوات الأوكرانية في المناطق المحصنة في سيفيرسك ستكون عرضة لاقتحامها والسيطرة عليها أيضا.