وهذا التطور جاء بعد ساعات من تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، بإرسال مساعدات عسكرية من مدافع “قيصر – سيزار“، التي تُوصف بـ”الأكثر رعبا في العالم” إلى أوكرانيا.

وقال ماكرون: “سنواصل دعم أوكرانيا ماليا وإنسانيا وعسكريا، وهذا يتماشى مع ما نقوم به منذ عدة أشهر بتنسيق أوروبي”.

ماذا حدث؟

• ماكرون يعلن من التشيك إرسال مساعدت جديدة لأوكرانيا.
• سيتم تزويد كييف بنحو 12 مدفعا إضافيا.
• منح أوكرانيا 20 مدرعة من طراز باستيون، وفق وكالة “فرانس برس”.

ما هي مدافع القيصر؟

• تعد فخر الصناعة العسكرية الفرنسية وتنتجها شركة “نيكستر” الوطنية.
• أحد أكثر مدافع الهاوتزر حداثة وقوة.
• لها تاريخ عريق من الخدمة حول العالم.
• تخدم لدى الجيش الفرنسي منذ الستينيات.
• بدأ تطويرها بالتسعينيات وظهرت لأول مرة 1994.
• خضعت لتجارب متعددة حتى 2007، ليمتلك الجيش الفرنسي في 2011 نحو 77 نظاما مُحملا على شاسيه (6X 6) ومثبتة على شاحنات عسكرية.

 ما هي قدرات “القيصر”؟

• تعمل بنظام الدفع وهي أنظمة متنقلة منها 3 فئات.
• مثبتة على هيكل شاحنة عسكرية أو مركبة مدرعة بعجلات بتكوين (8X 8) أو (6X6).

حسب موقع “ميليتاري توداي” العسكري فإن المدفع يتميز:
• بنظام تحكم نيراني بالغ التطور مزود بكمبيوتر لإدارة النيران.
• له رادار مسؤول عن دقة النيران وعمليات الإطلاق.
• يعمل بنظام القصور الذاتي والملاحة بالقمر الصناعي.
•يغني الجيوش عن استخدام أجهزة قياس الزوايا والفرق الطوبوغرافية.
•مزود بأنظمة اتصالات وربط مع باقي القوات لتوفير كل أعمال الدعم النيراني.
•يمتلك نظام تمدد هيدروليكي، وتلقيم نصف آلي للذخيرة.
• يستطيع إطلاق 6 طلقات وينسحب من موضعه في أقل من دقيقتين.
• 8 مدافع منه قادرة على إطلاق 1 طن من القذائف المزودة بـ1500 قنبلة عنقودية أو 48 قذيفة ذكية مضادة للدبابات على أهداف يصل مداها إلى 40 كليومترا في أقل من دقيقة.
• له 18 قذيفة على المركبة (6X6) و30 قذيفة على المركبة (8X8)
•قذيفته شديدة الانفجار من طراز M107 يصل مداها إلى 18 كليومترا وهي ذات شحنة متشظية.
•قذيفته من طراز Ogre تحمل بداخلها 378 قنبلة عنقودية لاستهداف المركبات خفيفة التدريع ومراكز القيادة وبطاريات المدفعية ومواقع الدعم اللوجيستي.
•يمكن لرشقة نيرانية لـ6 قذائف من طراز Ogre تغطية منطقة مساحتها 30 ألف متر مربع على مسافة 35 كليومترا.
•له قذيفة ثالثة تسمى “Bonus” الذكية الحاملة للذخيرة المضادة للدبابات، ويبلغ مداها 34 كيلومترا، تعمل بأجنحة صغيرة تبدأ في الدوران وتمسح المنطقة بمستشعرات أشعة تحت الحمراء لمقارنة الأهداف المرصودة بما لديها من صور في ذاكرتها، وتهاجم أهدافها بنمط الهجوم العلوي.
• يمتلك أيضا قذيفة المدى المُوسّع شديدة الانفجار المزودة بمولد غاز أو شحنة نارية ويصل مداها إلى 42 كليومترا.
• طاقمه من 6 أفراد.
• الشاحنة الحاملة للمدفع بكابينة محصنة ضد الأعيرة الصغيرة وشظايا المدفعية والألغام والعبوات الناسفة.

 بما ردت روسيا على ماكرون؟

• استدعاء السفير الفرنسي بيير ليفي بموسكو لتقديم توضيحات بشأن دعم باريس العسكري التقني لأوكرانيا.
• نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أبلغ السفير تقييمات موسكو للدعم العسكري التقني لأوكرانيا من فرنسا والغرب.
• المسؤول الروسي أشار إلى خطورة زيادة توريد الأسلحة والمعدات لنظام كييف، وتكثيف البرامج التدريبية للجيش الأوكراني.
• الخارجية الروسية تقول في بيان إن هذا الخط يتعارض مع تأكيدات المسؤولين في باريس بشأن اهتمامهم بتسوية سلمية في أوكرانيا.

ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، قدمت فرنسا لأوكرانيا نحو 18 مدفعا من طراز “قيصر” عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 40 كليومترا، وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات، وعربات مدرعة، ووقودا، وتجهيزات فردية ونحو 15 مدفعا من طراز “تي آر إف1” عيار 155 ملم.

يقول الخبير الروسي ميخايلو شوريغين، إن الغرب يشعل الحرب بالمساعدات العسكرية ويجعل الصدام العالمي وشيكا، وبشكل عام فإن المساعدات العسكرية لأوكرانيا غير كافية إطلاقا حتى تحقق الانتصار على روسيا.

ويضيف لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه: “في حرب استنزاف طويلة مثل التي أمامنا، فالعامل الجوهري هو عامل الإنفاق العسكري، وروسيا لديها من القدرات العسكرية والإمكانيات العسكرية وجميع الوسائل المتاحة ومنها الأسلحة النووية والتكتيكية ولن تبخل في استخدامها لتحقق نجاحها”.

skynewsarabia.com