فقد أعلنت المصادر الأمنية وبعثة الأمم المتحدة في الكاميرون أن 7 مدنيين قتلوا، وأصيب 17 آخرون في التفجير الانتحاري الذي نفذه الثلاثاء فتى “متشدد” في أقصى شمال الكاميرون، بالقرب من الحدود مع نيجيريا.
وأوضح ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس، طالبا عدم نشر اسمه، أن الانتحاري فجر عبوة ناسفة كانت بحوزته في قرية كويابي وسط نازحين فروا إليها إثر هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية على قريتهم.
وأضاف الضابط قائلا “عندما هاجمت بوكو حرام القرية فر منها الناس، لكن فتى يحمل متفجرات لحق بهم وفجر نفسه وسط الحشد”، بحسب فرانس برس.
بدورها، أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا دانت فيه بشدة الهجوم، الذي أدى إلى “مقتل المدنيين السبعة وإصابة 14 آخرين في قرية كويابي”.
وفي الأشهر الأخيرة زادت بوكو حرام وتنظيم داعش من وتيرة هجماتهما التي تستهدف الجنود والمدنيين على حد سواء في أقصى شمال الكاميرون والمناطق المتاخمة لنيجيريا وتشاد والنيجر، حول بحيرة تشاد.
والأسبوع الماضي قتل 14 من أعيان جزيرة كاميرونية في بحيرة تشاد في هجوم شنه مسلحون متشددون ردا على قرار الجزيرة الواقعة قرب نيجيريا التوقف عن تزويدهم بالمؤن.