وقال بايدن عن منافسه في استحقاق الثالث من نوفمبر إنّ “كلّ ما يقوله حتى الآن كذب. أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه. الكلّ يعلم أنّه كذّاب”.

وأضاف “هلّا تخرس يا رجل”.

لكن ترامب لم يصمت في هجوم إساءات المرشح الديمقراطي، وإنما وجه له هجوما مضادا معتبرا أن نائب الرئيس السابق “لا يمت إلى الذكاء بصلة”.

وانطلقت المناظرة باشتباك لفظي من الدقائق الأولى حيث اختلف المرشحان بحدة بشأن قضايا تعيين ترامب لقاضية بالمحكمة العليا قبيل الانتخابات، وبشأن برنامج الرعاية الصحية “أوباما كير”، ومواجهة إدارة ترامب لأزمة كورونا.

ولم يتصافح ترامب وبايدن، ولم يضع أي منهما الكمامة في بداية المناظرة الأولى بينهما يوم الثلاثاء، مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أثناء جائحة فيروس كورونا.

ودخل المرشحان إلى المنصة في نفس الوقت، وابتسما، بينما أوضح المذيع كريس والاس، المسؤول عن إدارة المناظرة من قناة فوكس نيوز، أنهما لن يتصافحا.

وقال بايدن “كيف حالك يا رجل؟” ومد ذراعيه نحو ترامب.

وتستغرق المناظرة 90 دقيقة بحضور جمهور محدود ملتزم بقواعد التباعد الاجتماعي بسبب الوباء.

وهذه هي المناظرة الأولى من ثلاث مناظرات من المقرر إجراؤها.

وقال منظمون إن الحضور حوالي 80 شخصا، بمن فيهم أفراد عائلتي المرشحين وضيوفهما وموظفو الحملتين والمضيفون ومسؤولو الصحة والأمن والصحفيون.

وكان من بين ضيوف ترامب السيدة الأولى ميلانيا ترامب ونجليه إريك ودونالد جونيور وابنتيه إيفانكا وتيفاني، وأنصار مثل عضو مجلس النواب جيم جوردان وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.

وجلست جيل زوجة بايدن في الجزء المخصص له.

ومع إدلاء أكثر من مليون أميركي بأصواتهم في وقت مبكر بالفعل ونفاد الوقت أمام تغيير الآراء أو التأثير على شريحة صغيرة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، فإن المناظرة بين المرشحين للبيت الأبيض تمثل أهمية كبيرة قبل خمسة أسابيع من انتخابات الثالث من نوفمبر.

skynewsarabia.com