وكانت صناديق الاقتراع فتحت في وقت سابق الجمعة أبوابها في 4 مناطق أوكرانية هي: لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.
وستستمر الاستفتاءات حتى الـ27 من سبتمبر الجاري، وسيقرر سكان هذه المناطق ما إذا كانوا سينضمون إلى روسيا الاتحادية أم لا.
وقال بيسكوف في إحاطة صحفية يومية: “في حال النتائج إيجابية للاستفتاءات ستتخذ غرفتا البرلمان الروسي ورئيس البلاد إجراءات وسيجري التوقيع على كافة الوثائق بشكل سريع”.
رسالة إلى كييف
وأضاف: “ستتعامل روسيا مع محاولات أوكرانيا استعادة دونباس والأراضي الأخرى بمثابة الهجوم على أراضيها”.
وقال بيسكوف إنه “يجري السهر على توفير الأمن من أجل إجراء الاستفتاءات في دونباس (حيث يجري استطلاعا لوغانسك ودونيتسك) على المستوى المطلوب”.
وعلى صعيد المحادثات مع كييف، شدد بيسكوف على أن موسكو ترى ضرورة إجراء مفاوضات مع كييف لتحقيق الأهداف التي حددتها روسيا خلال العملية الخاصة.
واستدرك قائلا:” لكن لا مؤشرات حاليا على استئنافها”.
معلومات عن مناطق الاستفتاء
- تبلغ مساحة الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا 100 ألف كلم مربع، أي ما يشكل قرابة 20 في المئة من مجموع مساحة البلاد.
- يتراوح عدد سكان تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية ما بين 5 إلى 7 مليون نسمة، أي ما يقارب 15 بالمئة من مجموع سكان أوكرانيا.
- لوغانسك: تبلغ مساحتها أكثر من 26.5 كم مربع، وعدد سكانها يبلغ نحو مليونين وربع المليون نسمة.
- دونيتسك: تبلغ مساحتها 26.5 كم مربع، وعدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة.
- خيرسون: مساحتها تبلغ 28 ألف كم مربع ويبلغ عدد سكانها زهاء مليون نسمة.
- زاباروجيا: مساحتها تبلغ 20 ألف كم مربع وعدد سكانها يفوق المليون ونصف مليون.
موقف روسيا
- استبق الرئيس الروسي،فلاديمير بوتن، الاستفتاءات، بخطاب إعلان التعبئة العامة الجزئية، الذي قال فيه إن نظام كييف ارتكب تطهيرا عرقيا ضد سكان هذه المناطق.
- أكد بوتن “علينا حمايتهم ضد التنكيل الذي تمارسه السلطات في أوكرانيا”.
- شدد على أن الناطقين بالروسية خاصة في إقليم دونباس، حيث تقع منطقتا لوغانسك ودونيتسك، يعترضون لاضطهاد من جانب كييف منذ سنوات طويلة.
موقف كييف
- يصف مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتنكو، في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية”، بالأمر “المدهش والمضحك”.
- أوضح ميكيتنكو: “أن الآلاف من المواطنين الأوكران غادروا تلك المناطق الأوكرانية؛ وبالتأكيد فإن نتائج تلك الاستفتاءات المخطط لها مسبقا ستكون مزيفة، كما حدثت بنفس استفتاءات جزيرة القرم قبل 8 أعوام”.
- نوه إلى أن الإسراع في ضم تلك المناطق لروسيا، يأتي كتصعيد ورد فعل على التقدم العسكري الأوكراني شرق البلاد، والذي أسفر عن تحرير أكثر من 8000 كيلومتر مربع منذ مطلع سبتمبر الجاري من مناطق احتلتها روسيا.