وبحسب الكرملين قد تكون الأعطال في خطوط أنابيب “نورد ستريم 2” نتيجة أعمال تخريبية.

وذكرت الشركة المسؤولة عن نورد ستريم 2 أن الضغط في خط الأنابيب، الذي كان يحتوي على بعض الغاز المحكم بالداخل على الرغم من عدم تشغيله، انخفض من 105 إلى سبعة بارات خلال الليلة الماضية.

كان خط الأنابيب، الذي استهدف زيادة حجم الغاز المتدفق من سان بطرسبرغ تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا إلى المثلين، قد اكتمل قبل عهد قريب وتم ملؤه بنحو 300 مليون متر مكعب من الغاز عندما قررت ألمانيا وقفه قبل أيام من الحرب.

ومساء الاثنين، كشفت الشركة المشغلة لخط أنابيب نورد ستريم 1، الذي كان يعمل بقدرة منخفضة منذ منتصف يونيو قبل إيقاف الإمدادات تماما في أغسطس، عن انخفاض الضغط في خطي أنابيب الغاز.

وبادرت دول أوروبية إلى خفض وارداتها من الغاز الروسي، إثر إطلاق موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا المجاورة في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وردت روسيا على قرار الأوروبيين، بالحديث عن عقبات فنية تحول دون تأمين الإمدادات المتفق عليها مع الأوروبيين، فيما يتهم الغربيون موسكو باتخاذ الغاز بمثابة “أداة للابتزاز”.

وأدت التجاذبات بين موسكو والغرب، إلى ارتفاع كبير في أسعار المحروقات، بينما يخشى الأوربيون مكابدة شتاء بارد، بسبب نقص إمدادات الغاز، فيما فرضت بعض الدول إجراءات فعلية من أجل خفض الاستهلاك.

skynewsarabia.com