وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف:
- لا تتوافر حاليا أسس لمحادثات سلام مع أوكرانيا.
- نحن بالحاجة لمعرفة الغرض من المحادثات المقبلة المزمع عقدها في السعودية بشأن الحرب في أوكرانيا.
- لم ينجح الهجوم الأوكراني المضاد على النحو المخطط له، ويجري إهدار موارد الناتو.
- تم اتخاذ جميع الإجراءات للدفاع ضد “الضربات الإرهابية” الأوكرانية.
- ما يجري في النيجر يثير قلقا جديا.
- ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن مدينة جدة السعودية ستستضيف، في أغسطس المقبل، محادثات بشأن أزمة أوكرانيا، ستشارك فيها كييف إلى جانب مسؤولين من نحو 30 دولة ليس من ضمنها روسيا، بحسب مصادر دبلوماسية.
ووفق الخارجية الروسية، فإن روسيا تلقت نحو 30 مبادرة، لوقف الحرب في أوكرانيا، عبر قنوات رسمية وأخرى غير رسمية. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يولي أهمية أكبر للمبادرتين الصينية والإفريقية. ويرى أن من شأن المقترحين أن يشكلا أساسا للسلام في أوكرانيا.
طرحت المبادرة الإفريقية في منتصف يونيو الماضي، حلا يركز خفض التصعيد من الجانبين.
وضمان سيادة الدول والشعوب وفق ميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق السلام عبر المفاوضات من خلال الطرق الدبلوماسية.
وقبل ذلك، قدمت الصين مقترحا للسلام من ضمن بنوده:
- احترام سيادة كل الدول.
- ووقف الأعمال العدائية..
- وإيجاد حل للأزمة الإنسانية.
- احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها شرط أساسي في المبادرتين.
لكن روسيا التي تمددت خريطتها العام المنصرم، بأربع مقاطعات من الجوار الأوكراني، شددت مرارا على ضرورة أن تنطلق أي مبادرة للسلام من الواقع الجديد الذي تم تكريسه على الأرض.
في المقابل تتمسك أوكرانيا بإعادة كل أراضيها بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، لتنثر هذه الشروط الصعبة غبار الشكوك، حول إمكانية أن تُسكت مبادرة ما للسلام، صوت الرصاص في هذه الحرب.