وأعلن الكرملين، الخميس، أنه يشتبه في “ضلوع” دولة أجنبية في تسرب الغاز من 4 مواقع في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي: “من الصعب جدا تصوّر أن يحصل عمل إرهابي كهذا من دون ضلوع دولة ما”، داعيا من جديد إلى إجراء “تحقيق عاجل”، وفقما نقلت “فرانس برس”.
وجاء تصريح بيسكوف بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الروسية، أن حادث خط “نورد ستريم” وقع في منطقة تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.
في المقابل، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، الخميس، إنه من “الواضح للغاية” من هي الجهة التي تقف وراء التخريب المشتبه به لخط أنابيب “نورد ستريم”.
وأضاف أمام مؤتمر للطاقة المتجددة في باريس “لم يُعرف بعد من الذي فعل ذلك، ومن وراء هذا التخريب… ولا يزال هناك نقاش يدور بشكل أو بآخر ولكن. من الواضح للغاية من يقف وراء الأمر”.
وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقا في “عمل إرهابي دولي” بعد التخريب المفترض لأنابيب الغاز نورد ستريم، حسبما أعلنت النيابة العامة الروسية الأربعاء.
وأوضحت النيابة في بيان نشر على حسابها على تطبيق “تلغرام“: “بناء على العناصر المُرسلة من النيابة العامة الروسية، فتحت هيئة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفدرالي قضية جنائية. وبدأ تحقيق أولي”.
وشدد البيان على أن “روسيا الاتحادية تعرضت لضرر اقتصادي خطير بسبب هذه الأفعال”.
ويلتئم مجلس الأمن الدولي الجمعة بناء على طلب روسيا لمناقشة موضوع التسرب، وفقما أعلنت السويد وفرنسا الأربعاء.