وتعهد بايدن، يوم الخميس، بعهد جديد في السياسة الخارجية الأميركية في أول خطاب دبلوماسي له منذ توليه الرئاسة.
وقال إنه أبلغ نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بأن أيام تراجع الولايات المتحدة في مواجهة ما وصفها بأنها أفعال عدائية من جانب روسيا قد ولت.
وعلى صعيد آخر، دعا بايدن السلطات الروسية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط، عن المعارض أليكسي نافالني، الذي أدين بعامين من السجن، مؤخرا، عقب عودته إلى البلاد.
وصرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، يوم الجمعة “هذا خطاب عدواني للغاية وغير بناء مع الأسف”.
لكنه أضاف أن الكرملين يأمل أنه ما تزال ثمة فرصة لحوار مثمربين البلدين عندما تتلاقى مصالحهما.
وفي وقت سابق، قامت الولايات المتحدة وروسيا بتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية، لخمس سنوات.
ويأتي إعلان بايدن عن نهج مختلف حيال روسيا، بينما كانت تُتهم إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بالتغاضي عن أعمال موسكو.
وطالما اتُهمت روسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية، لكن موسكو نفت مرارا أي تورط لها، واعتبرت هذه الاتهامات بمثابة “مناكفات سياسية داخلية” في الولايات المتحدة.