كانت البداية في عام 1814، عندما أشعلت القوات البريطانية النار في مبنى الكابيتول الأصلي، وهو لا يزال قيد الإنشاء.
وفي عام 1835، كانت أول محاولة معروفة لاغتيال رئيس أميركي، استهدفت الرئيس أندرو جاكسون، لكنها باءت بالفشل.
وفي 1915، تم تفجير 3 أصابع من الديناميت في قاعة استقبال فارغة بـمجلس الشيوخ، خلال عطلة المجلس.
وعادت أحداث العنف لتتكرر داخل أروقة الكونغرس، عندما فتح 4 مسلحين من القوميين في بويرتو ريكو، النار عشوائيا في قاعة مجلس النواب عام 1954، في هجوم أسفر عن إصابة 5 من أعضاء الكونغرس بجروح.
وفي عام 1971، انفجرت قنبلة زرعتها مجموعة “ويذر أندرغراوند” المتطرفة المناهضة للحرب، احتجاجا على غزو لاوس المدعوم من الولايات المتحدة. ولم تخلف الواقعة إصابات.
وفي عام 1983، انفجرت قنبلة خارج قاعة مجلس الشيوخ، في هجوم تبنته جماعة يسارية متطرفة، قالت إنها نفذته “ردا على التورط العسكري الأميركي في لبنان وغرينادا”.
وفي تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا في عام 1998، اقتحم مسلح حاجز الأمن في مبنى الكابيتول، وأطلق النار على ضابطي شرطة أرداهما قتيلين.
وفي 2013، حاولت امرأة اقتحام نقطة أمنية خاصة بالبيت الأبيض بسيارتها، فطاردتها السلطات حتى الكابيتول، حيث أردتها قتيلة بالرصاص.
والأربعاء الماضي، في 2021، شهد الكونغرس أحداث عنف عندما اقتحم المئات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول واحتلوه لساعات، وخلف الهجوم عددا من القتلى وأضرارا مادية جسيمة.
وتعد هذه الأحداث الأخيرة، الأكثر دموية في قلعة الديمقراطية الأميركية، على مدار مئتي عام.