وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المتزوجين يحظون بصحة أفضل، لأنهم أقل عرضة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مدى الانسجام في العلاقة الزوجية.
وأجريت الدراسة من قبل باحثين في جامعتي أوتاوا وكارلتون في كندا، إلى جانب آخرين من جامعة لوكسمبورغ، من خلال دراسات بيانات صحية لآلاف الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أنه عندما يعمل الزوجان معا، في الوقت نفسه، فإنهما يزيدان الدخل، ويصبحان أكثر قدرة على تناول طعام صحي.
وشملت الدراسة بيانات 3300 شخص من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و89، إثر الحصول على المعلومات من منصة “ELSA” الإنجليزية المختصة في الشيخوخة.
وتضم البيانات معلومات حول أفراد العينة، وما إذا كانوا متزوجين أو مرتبطين بشخص ما، فظهر أن 79 في المئة منهم عاشوا مع شخص آخر.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص المرتبطين؛ أي سواء من المتزوجين أو ممن يعيشون مع شريك آخر في البيت دون زواج، كانوا أقل عرضة لارتفاع سكر الدم بنسبة 21 في المئة مقارنة بالأشخاص العزاب.
ومن مفاجآت الدراسة أنه حتى الأشخاص الذين يعيشون “زواجا غير منسجم” أو “غير سعيد” كانوا أفضل حالا من العزاب والمطلقين، من الناحية الصحية.
ونبهت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين انفصلوا عن شركاء الحياة أصبحوا أكثر عرضة أيضا للإصابة بارتفاع سكر الدم.
وقالت الباحثة في جامعة أوتاوا الكندية، كاثرين فورد، إن الدراسة كشفت مدى تأثير العلاقات العاطفية على صحة، لأن فقدان الشريك مثلا قد تكون له تبعات صحية مضرة.