وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل في محاولة لتحديد خطوات تتخذها طهران وواشنطن بشأن الأنشطة النووية والعقوبات للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه التلفزيون: “كان من الممكن لكل جولة محادثات في فيينا أن تكون الأخيرة. يجب ألا نتعجل. حققنا تقدمنا ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لا تزال قائمة. لا يوجد جمود في محادثات فيينا”، وفق “رويترز”.
وبعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بلاده من الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات وأعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران في التملص من قيود الاتفاق النووي.
وأعادت إيران بناء مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب وتخصيبه لمستويات أعلى من النقاء، كما ركبت وحدات طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن واشنطن على استعداد للعودة للاتفاق إذا عادت طهران أولا للالتزام ببنوده الصارمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لصنع قنبلة نووية.
وصرح خطيب زاده: “كل العقوبات يجب أن ترفع وبعد ذلك تتأكد منها إيران. ثم سنتراجع عن الخطوات النووية”.
وقال دبلوماسي من المنطقة أطلعه مسؤولون غربيون مشاركون في المحادثات على المستجدات إن “اتفاقا يوضح التزامات طهران وواشنطن من أجل المضي قدما” سيعلن في فيينا هذا الأسبوع.