وكانت المشتكية سامر زيرفوس، وهي متبارية سابقة في برنامج “ذا أبرنتس”، قد رفعت دعوى بـ”التشهير” ضد ترامب، لأنه أنكر أن يكون قد اعتدى عليها جنسيا.
وأقدمت المشتكية على هذه الخطوة دون أن تحصل على تعويض أو اعتذار من ترامب الذي غادر البيت الأبيض في يناير 2020.
ومن شأن هذه الخطوة أن تعفي ترامب من الإدلاء بأقواله تحت القسم، بعدما قالت المشتكية إنه أقدم على تقبيلها ولمسها، قبل سنوات، عندما طلبت منه نصيحة مهنية.
ورفعت المشتكية دعواها القضائية، في يناير 2017، أمام محكمة في ولاية نيويورك، قائلة إنها تضررت بعدما وصف ترامب كلامها بالأكاذيب، فيما أعاد نشر تغريدة وصفت الاتهامات بالخدعة.
وكان الرئيس الأميركي السابق قد نفى اتهامات زيفوس، قائلا إنها وجهت له بدوافع سياسية، بينما سبق للمشتكية أن شاركت في برنامج ترامب لتلفزيون الواقع في سنة 2005.
وقال محاميا المرأة الأميركية؛ بيث ويلكينسون ومويرا بينزا، في بيان مشترك، إن زفوس لم تعد ترغب في ملاحقة ترامب أمام القضاء، بينما حصنت حقها في الحديث بكل حرية عن تجربتها”.
وأضاف المحاميان أن تنازل المشتكية عن الدعوى القضائية لا يعني أنها تتراجع عما صرحت به في وقت سابق، بشأن تعرضها للاعتداء الجنسي على يد ترامب.
وفي تعليقه على هذا القرار، نقلت هيئة “Save America” وهي لجنة سياسية داعمة للرئيس السابق، عن ترامب قوله إن هذا التراجع يبرئه بشكل تام.
وشدد ترامب على أهمية الكفاح لأجل الحقيقة والعدالة، قائلا إنه لا شيء سوى النصر بإمكانه أن يعيد للمرء سمعته.