وأرمين لاشيت هو مرشح التحالف المسيحي الذي  قادته أنغيلا ميركل في وقت سابق، فيما يترقب الألمان أن تغادر المستشارة منصبها، بعد أسابيع، منهية ولايات امتدت 16 سنة كاملة.

ونزلت ميركل بثقلها السياسي من أجل دعم ليشت، بعدما كانت أقرب إلى الحياد، مؤخرا، ويرى متابعون أنها أقدمت على هذه الخطوة عندما لاحظت بعض التعثر لدى معسكرها السياسي، في خضم الاستعداد للانتخابات المرتقبة.

ويضم التحالف كلا من الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) والاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي يعرف اختصارا بـ”CSU”.

واستطاع لاشيت أن يتقدم بشكل ملحوظ في استطلاعات الرأي منذ فبراير، لكنه تراجع  عندما اختير رسميا بمثابة مرشح في أبريل الماضي.

ويعد الاتحاد الديمقراطي المسيحي من أنجح الأحزاب السياسية في ألمانيا، إذ لم يظل خارج الحكومة سوى 20 سنة، من أصل 72 سنة تشكل عمر الجمهورية في البلاد.

وتغادر ميركل، التي توصف بالمرأة الحديدية، وسط جدل حول حصيلتها، ففيما ينظر إليها كثيرون بمثابة سياسية ناجحة عززت قوة الاقتصاد الألماني ومكانة برلين الدبلوماسية، لا سيما في أوروبا، يلومها آخرون في البلاد.

ويركز منتقدو ميركل على قبولها باستقبال اللاجئين الذين تقاطروا على البلاد سنة 2015، كما ينظر منتقدون آخرون باستياء إلى الطريقة التي أديرت بها أزمة كورونا، لا سيما في الشق المتعلق بالتطعيم ودعم الاقتصاد.

skynewsarabia.com