وفي آخر تصريح له، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية “بالنظر إلى أرقام الأيام السابقة، فإن إجمالي عدد المصابين وصل إلى 245 شخصا.. ومع حالات الوفاة السابقة فإن العدد الجديد للوفيات بلغ 26 حالة”.
غير أن الرقم الرسمي المعلن في إيران، لا يعبر عن الوضع الحقيقي حسب بعض التقارير الغربية، التي قالت إن سلطات طهران تتعمد “إخفاء” الرقم الحقيقي، لتجنب إثارة الذعر.
وتفيد تقارير كندية أن عدد المصابين بالفيروس المستجد في إيران، يزيد على 18 ألف حالة، مما يعني أضعاف الرقم المعلن.
ولا يزال عدد الإصابات بكورونا في طهران في ارتفاع مستمر، بنسبة تعتبر الأكبر خارج الصين.
واستهدف كورونا كذلك المسؤولين الحكوميين، وآخرهم مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة معصومة ابتكار التي أُخضعت للحجر الصحي في المستشفى، بالإضافة إلى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور.
الحذر من تداعيات الفيروس دفع بالحكومة الإيرانية لتكثيف الإجراءات الاحترازية سعيا لمنع أي انتشار جديد للمرض.
وقررت الحكومة، في وقت سابق، تمديد إغلاق دور السينما والمنع المؤقت للأنشطة الثقافية والمؤتمرات أسبوعا آخر.