وبحسب بيان صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم (جنوبي المغرب)، فإن التحريات التي أجريت تقود إلى الاشتباه في إقدام السياسي الراحل على الانتحار عن طريق استعمال بندقية جرى العثور عليها في بيته، وتم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.

واستندت فرضية الانتحار إلى التحريات التي جرت بإحدى الغرف التي تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار”.

وأضاف البيان أن النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الراحل.

وبحسب المصدر فقد جرى إشعار النيابة العامة من قبل الشرطة القضائية المختصة، صباح الثلاثاء، بنقل  عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة الإسعاف  إلى المستشفى في مدينة كلميم، متأثراً بجراحه، من جراء آثار طلقة نارية بمنزله.

وأضاف البيان أن الراحل خضع على إثر ذلك لعملية جراحية؛ غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.

وكان بلفقيه مرشحا في الآونة الأخيرة لترؤس جهة “كلميم واد نون”، جنوبي المملكة، ثم سُحبت منه التزكية من قبل حزب الأصالة والمعاصرة.

وعقب سحب التزكيه منه، أوضح بلفقيه في بيان خطه بيده، أنه قرر وضع حد لمساره السياسي، بشكل نهائي.

ومن الأمور النادرة حيازة السلاح الناري في المغرب، باستثناء بنادق القنص التي تخضع لرقابة شديدة من قبل السلطات.

ويعد بلفقيه من الأثرياء الكبار، الوجوه السياسية البارزة في منطقة الصحراء المغربية. اذ سبق له ان انتخب عضوا في مجلس النواب وشغل مناصب عدة في المجالس المنتخبة محليا.

skynewsarabia.com