وقال ستولتنبرغ أمام نواب البرلمان الأوروبي: “أعربت عن مخاوفي الجدية، وكلنا ندرك أن هناك خلافات جدية وبعض القضايا التي تتراوح من شرق المتوسط إلى القرار التركي بشراء منظمة صواريخ إس 400 أو المرتبطة بالحقوق الديمقراطية في تركيا“.

وتابع: “لكنني اؤمن أن الناتو على الأقل يمكن أن يمثل منصة مهمة لمناقشة هذه القضايا، وإثارة هذه القضايا وإجراء نقاشات وحوارات جدية حول المخاوف المختلفة”.

وأثارت أنقرة غضب عدد من حلفائها في التحالف المؤلف من 30 عضوا، بسبب سلوكها في إطار نزاع على الحدود البحرية مع اليونان عضو الحلف، وكذلك على خلفية دورها في النزاعات في سوريا وليبيا وناغورني كراباخ.

وأنشأ الحلف العام الماضي “آلية لفض النزاع” في مسعى لتجنب وقوع اشتباكات بين تركيا واليونان، مع تصاعد التوتر في شرق المتوسط، علما أن حدة المواجهة تراجعت منذ هذا الوقت.

وفي ديسمبر الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على وكالة شراء الأسلحة التركية بسبب قرار أنقرة شراء منظمة صواريخ “إس 400” من روسيا، غريمة الحلف.

واتبع الرئيس الأميركي جو بايدن النهج المتشدد نفسه إزاء شراء الأسلحة الروسية، فيما لا تزال إدارته تسعى إلى التوصل لمقاربتها الخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وسيلتقي وزراء خارجية الحلف الأسبوع المقبل لأول مرة وجها لوجه، في اجتماع يضم فريق إدارة بايدن.

skynewsarabia.com