وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنه يجب على دول الحلف أن تضع سياسة مشتركة وقوية لمواجهة الصعود المتزايد للصين، مضيفا “لا ندخل حربا باردة جديدة مع الصين وهي ليست عدوا لنا”.
وأشار الأمين العام لحلف الناتو إلى أن الصين تقوم باستثمارات عسكرية واسعة وتطوير السلاح النووي، لافتا إلى أن “النفوذ العسكري الصيني يشكل تحديا”.
وأضاف للصحفيين في مقر الحلف قبل بدء وصول الزعماء للمشاركة في القمة “الصين تقترب منا. نراهم في الفضاء الإلكتروني، ونرى الصين في إفريقيا، لكننا نرى الصين أيضا تستثمر بكثافة في بنيتنا الأساسية الحيوية”.
وعن أفغانستان، قال الأمين العام لحلف الناتو: “سنستمر بتقديم الدعم للقوات الأفغانية حتى بعد الانسحاب من أفغانستان”.
ويأمل زعماء حلف شمال الأطلسي في فتح فصل جديد في العلاقات عبر الأطلسي خلال قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، متفقين على التركيز على معالجة تغير المناخ لأول مرة وكذلك مواجهة الصعود العسكري للصين.
وتهدف هذه القمة التي وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي القمة بأنها “لحظة محورية” إلى طي صفحة توتر استمر أربع سنوات مع سلف بايدن، دونالد ترامب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه “عفا عليه الزمن”.
ويقول دبلوماسيون إن الحلفاء الثلاثين المجتمعين في بروكسل يتطلعون إلى مساعدة التحالف المسلح نوويا الذي تأسس عام 1949 في التصدي لتهديدات تتراوح من الطقس القاسي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات إلى المحاولات الروسية لتقويض الديمقراطيات الغربية من خلال الهجمات السرية.
وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب وذلك قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم الثلاثاء.