وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، “لن ندخل في حرب ضد روسيا في أوكرانيا“، مضيفا أن هناك الكثير على المحك، وينبغي إعطاء الفرص للخيارات الديبلوماسية.
وشدد على أنه من واجب حلف شمال الأطلسي ضمان عدم امتداد الصراع الدائر حاليا إلى خارج أوكرانيا، واصفا الحرب بالأسوأ منذ عقود.
وأضاف أن حلف “الناتو” موحدٌ أكثر من أي وقت مضى، قائلا إن بوتن فشل في بث الخلافات بين أعضائه.
في غضون ذلك، حث الرئيس الروسي، الجمعة، جيران روسيا على عدم تصعيد التوتر، بعد ثمانية أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة.
وقال بوتن في تصريحات نقلها التلفزيون “لا نضمر نوايا سيئة لجيراننا. وأنصحهم أيضا بعدم تصعيد الموقف وعدم فرض أي قيود. نفي بجميع التزاماتنا وسنواصل الوفاء بها”.
وأضاف “لا نرى أي ضرورة هنا لتوتر علاقاتنا أو تدهورها. وجميع أفعالنا، إذا ما حدثت، تأتي فقط ردا على بعض الأعمال غير الودية والتصرفات المعادية لروسيا الاتحادية”.
وفي السياق، طلب الكرملين من الروس الالتفاف حول الرئيس بوتن وقال إن ما سيحدث بعد ذلك في المفاوضات بشأن أوكرانيا سيعتمد على رد فعل كييف على المحادثات التي جرت هذا الأسبوع بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنه لم يتم الاتفاق بعد على وثائق معينة مع أوكرانيا في المحادثات لكن موسكو أبلغت الجانب الأوكراني بوجهة نظرها بشأن كيفية إنهاء الحرب.
