وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي ببروكسل: “بحسب استخباراتنا، الوحدات الروسية ليست بصدد الانسحاب بل تعيد تموضعها. وتحاول روسيا إعادة تجميع صفوفها، وتعزيز هجومها في منطقة دونباس“، جنوب شرقي أوكرانيا، وفق “فرانس برس”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، تواصل روسيا الضغط على كييف ومدن أخرى. لذا، يمكننا أن نتوقع هجمات إضافية ستتسبب بمعاناة أكبر”.
ويتناقض تقييم الناتو مع إعلان المفاوضين الروس بعد محادثات في تركيا هذا الأسبوع عن “تقليص جذري” للنشاط العسكري لموسكو في شمال أوكرانيا، بما في ذلك محيط العاصمة كييف.
وتابع الأمين العام للناتو: “سمعنا التصريحات الأخيرة بأن روسيا ستقلص العمليات العسكرية حول كييف وفي شمال أوكرانيا. لكن روسيا كذبت مرارا بشأن نواياها. لذلك يمكننا فقط الحكم على روسيا بناء على أفعالها وليس أقوالها”.
وأضاف: “من الواضح أننا رأينا إرادة قليلة من الجانب الروسي لإيجاد حل سياسي”.
وقال ستولتنبرغ: “نرى قصفا متواصلا على مدن ونرى أن روسيا تعيد تموضع بعض القوات، وتحرك بعضها، لتعزيز جهودها في منطقة دونباس على الأرجح”.
وتابع: “هناك علاقة وثيقة بين ما يجري في الميدان وما يجري حول طاولة المفاوضات، وهم يسمحون لنا بتزويد أوكرانيا بالدعم من أجل تعزيز موقفهم على طاولة المفاوضات”.