وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ: “سيقرر قادة الناتو في قمتهم الخميس تعزيز الموقف الدفاعي بأربع مجموعات قتالية جديدة في بلغاريا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا، ليرتفع عدد مجموعات القتال المنتشرة إلى ثماني مجموعات من البلطيق إلى البحر الأسود”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أكد ستولتنبرغ أن قوات الحلف في حالة الجاهزية الكاملة، مضيفا أن “الناتو” يعمل على تعزيز الأمن في الدول الأعضاء.

وشدد أمين عام الحلف على أن “الناتو” لن يتسامح مع أي هجوم يستهدف سيادة الدول وسلامتها، مؤكدا مواصلة الحلف تقديم الدعم العسكري إلى أوكرانيا.

وأشار ستولتنبرغ إلى أن التحالف العسكري المؤلف من 30 دولة، بصدد تغيير وضعيته الأمنية في أوروبا بشكل جذري في المستقبل، ردا على الحرب الروسية بأوكرانيا.

ونشرت 10 دول كبرى في “الناتو”، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، المزيد من القوات والسفن الحربية والمقاتلات في الجناح الشرقي ووضعت المزيد على أهبة الاستعداد.

ودُعي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمخاطبة قادة دول حلف شمال الأطلسي في القمة المكرسة للحرب الأوكرانية، حسبما أفاد “الناتو” الثلاثاء.

وأكد سيرغي نيكيفوروف المتحدث باسم زيلينسكي مشاركة الزعيم الأوكراني في القمة، قائلا إنه سيسعى لطلب المساعدة لإنهاء الغزو الروسي، وفق ما ذكرت وكالة “إنترفاكس أوكرانيا”.

وأوضح نيكيفوروف أن “هذا قد يكون بأشكال متعددة، سواء عبر فرض منطقة حظر جوي أو تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة أو طائرات حربية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

ووفق مسؤول في حلف الأطلسي فإن “الحلفاء في الناتو يساعدون أوكرانيا على التمسك بحقها الأساسي في الدفاع عن النفس، مع تزويدها بكمية كبيرة من المعدات العسكرية الحيوية”.

وأوضح المسؤول: “خلال القمة، سوف يبحث الناتو مع أوكرانيا ما الذي بإمكانه القيام به بعد لتعزيز الدعم لها”.

skynewsarabia.com