وقال ستولتنبرغ: “ما نراه الآن هو أن روسيا تحاول فرض نوع من تعليق هذه الحرب، لفترة قصيرة على الأقل، حتى تتمكن من إعادة تجميع صفوفها واستردادها وتعافيها ثم محاولة شن هجوم كبير أوسع في الربيع المقبل“.
وأضاف الأمين العام للحلف الأطلسي أن أعضاء الناتو يواصلون إمدادهم “غير المسبوق” لأوكرانيا بالأسلحة ودعمها، رغم المخاوف من احتمال نفاد المخزونات الغربية.
واشار ستولتنبرغ إلى “إضافة أنظمة جديدة لا تقل أهمية عن ضمان عمل الأنظمة أو الأسلحة التي قمنا بتسليمها بالفعل”.
وأوضح: “هذا يعني أنهم بحاجة إلى كمية كبيرة من الذخيرة وقطع الغيار والصيانة”.
استقر الوضع على الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ أن حققت قوات كييف نجاحاً ساحقا في تحرير مدينة خيرسون والمناطق المحيطة بها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الشهر الماضي.
وتتركز أعنف المعارك حاليا حول بلدة باخموت (شرق) التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ شهور.
وتتوقع الولايات المتحدة استمرار القتال “بوتيرة منخفضة” في الأشهر المقبلة مع سعي الجانبين إلى إعادة بناء قواتهما.
وقال ستولتنبرغ إنه لا يملك “معلومات أخرى” عن هجمات مزعومة لمسيرات أوكرانية على قواعد جوية في روسيا، بعد أن أكد الأميركيون أنهم “لم يسمحوا ولم يشجعوا” على مثل هذه الهجمات من قبل كييف.
واعتبر الأمين العام أن شروط الحل السلمي للنزاع “غير متوافرة لأن روسيا لم تُظهر أي إشارة إلى التزامها بالمفاوضات التي تحترم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.