وسجن الشيوعيون عشرات الألوف في معسكرات العمل القسري في الخمسينات من القرن الماضي، وقمعوا المعارضين بوحشية، ومنهم الكاتب المسرحي الذي صار الرئيس فاتسلاف هافل، لكنهم ظلوا في البرلمان بعد تلك الثورة.
وفي الانتخابات البرلمانية التي انتهت ظهر السبت، حصل حزب بوهيميا ومورافيا الشيوعي على 3.62 بالمئة من أصوات الناخبين مع فرز جميع الدوائر الانتخابية تقريبا، وهو ما يقل عن نسبة الخمسة بالمئة اللازمة لدخول البرلمان، وهو ما قد يمثل فصلا أخيرا للحزب الذي تآكل تدريجيا مع مرور الزمن.