وذكر موفدنا إلى نيامي أن الأمر بدأ بتجمع المئات ثم ما لبثوا أن أصبح المتظاهرون بالآلاف، مشيرا إلى أنهم جاءوا من مناطق عدة في النيجر وليس من العاصمة فقط.

وقال إن المتظاهرين رفعوا أعلام النيجر وروسيا واستمعوا إلى خطابات نارية من ناشطين مؤيدين للمجلس العسكري الحاكم.

والشعارات التي رددها المتظاهرون تتركز على تأييد واضح للمجلس العسكري والخطوات التي يقوم بها.

وكان المطلب الأبرز في الخطابات أن ترحل فرنسا عن البلاد عسكريا واقتصاديا.

ودخل المتظاهرون في اعتصام مفتوح حتى انتهاء المهلة التي منحها المجلس العسكري لفرنسا لسحب قواتها، وتنتهي في 3 سبتمبر الجاري.

ويقول موفدنا إنه لا مؤشرات حتى الآن على أن فرنسا ستسحب قواتها من النيجر، وهو ما قد يذهب بالأمور نحو التصعيد.

وتحسبا من حدوث أي شيء، نشرت السلطات في النيجر قوات كبيرة في محيط القاعدة، ووضعت حواجز لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مدخلها.

ويسعى هؤلاء لتنظيم مسيرة مليونية السبت أمام القاعدة، في اليوم قبل الأخيرة من المهلة المحددة للقوات الفرنسية.

skynewsarabia.com