وباتت الهند في المرتبة الرابعة عالميا من حيث الإصابات بفيروس كورونا، بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وروسيا، على التوالي.
وقالت وزارة الصحة الهندية، الجمعة، إنها سجلت 10956 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 297535 إصابة.
كذلك أشارت الوزارة إلى تسجيل 396 حالة وفاة جديدة، ليرتفع تعداد الوفيات الناجمة عن “كوفيد-19” إلى 8498 وفاة.
ومنذ الرابع والعشرين من مايو الماضي، شهدت الهند ارتفاعا في أعداد الإصابات، حتى وصلت إلى المرتبة العاشرة عالميا، ثم بدأت الأرقام بعد ذلك إلى الازدياد ، حتى وصلت إلى تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة يوميا.
وتعد نيودلهي ومومباي من أكثر المدن التي سجلت أكبر عدد من الإصابات، حيث سجلت العاصمة الهندية ولأول مرة، الخميس، أكثر من 1877 إصابة خلال يوم واحد، لترتفع عدد الإصابات فيها إلى 34687 إصابة، حسبما ذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” في نيودلهي.
وكانت حكومة نيودلهي المحلية أعلنت الثلاثاء عن توقعاتها بوصول عدد الإصابات في المدينة إلى 550 ألف حالة بنهاية يوليو، وهو ما دقّ ناقوس الخطر عن وضع الوباء في العاصمة وبقية المدن الهندية.
وبدأت الحكومة في نيودلهي بتحويل بعض الفنادق إلى مستشفيات مؤقتة، لاستيعاب أعداد الاصابات، حيث ستحتاج المدينة مع هذا السيناريو المتوقع أن تصل إليه لأكثر من 80 ألف سرير.
أما ولاية مهاراشترا التي تعد الولاية الأولى من حيث عدد الإصابات في الهند، وتضم مدينة مومباي، فقد سجلت حتى الآن 97648 إصابة.
ومن بين الإصابات في مومباي، العاصمة التجارية للهند، 1984 إصابة في مجمع دهارفي، وهو أكبر تجمع للمساكن العشوائية في آسيا.
