ووفق المصادر فإن من بين 19227 راكبا خضعوا لاختبار كوفيد-19 خلال هذه الفترة، ثبتت إصابة 124 بفيروس كورونا.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، عن متحور فيروس كورونا الأكثر قدرة على الانتشار، منذ بدء الوباء أواخر عام 2019.
وبحسب المنظمة فإن المتحور المعروف باسم “XBB.1.5″، المنتمي إلى “أوميكرون“، يعد أكثر المتغيرات قدرة على نقل العدوى، من بين كل السلالات التي اكتشفت حتى الآن.
لكن الخبر الجيد هو أن المتحور المذكور، وفقا للمنظمة، يسبب مرضا خفيفا مثل سلفه “أوميكرون”.
هل XBB.1.5 أكثر عدوى أو خطورة من المتحورات السابقة؟
- تطور XBB.1.5 من سلالة XBB، والتي أخذت بالانتشار في المملكة المتحدة خلال شهر سبتمبر 2022، ولكن لم يتم تصنيفها على أنها “المتحور المثير للقلق” من قبل السلطات الصحية.
- يحتوي المتحور الجديد على 7 طفرات، ما يزيد صعوبة الأجهزة المناعية في التعرف على المتغير الفرعي، وازدياد احتمالية تفادي الأجسام المضادة.
- البروفيسور ويندي باركلي من إمبريال كوليدج لندن قالت إن XBB.1.5 لديه طفرة تعرف باسم F486P، والتي تجعله ينتشر بسهولة أكبر، وفقما نقلت شبكة “أي بي سي” الأميركية.
- هناك طفرة أخرى وهي “S486P” يُعتقد أنها تحسّن من قدرة المتحور على الارتباط بالخلايا.
- أكد علماء من منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن XBB.1.5 لديه “ميزة نمو” تفوق جميع المتغيرات الفرعية الأخرى التي رصدت حتى الآن.
- قال العلماء إنه لا يوجد ما يشير إلى أنه كان أكثر خطورة أو ضررا من متغيرات” أوميكرون” السابقة.
- أكدت منظمة الصحة العالمية أنها ستراقب عن كثب الدراسات المختبرية وبيانات المستشفيات ومعدلات الإصابة لمعرفة المزيد عن تأثير المتحور على المرضى.