وصرح مودي في لقاء افتراضي مع المسؤولين وقادة الأحزاب في الولايات، إن العلماء الهنود “واثقون من نجاح محاولاتهم في توفير اللقاح”، وأن العالم يتطلع إلى “اللقاح الأرخص والأكثر أمنا”.

وقال إن اللقاح سيعطى أولا للعاملين في القطاع الصحي وكبار السن والأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض، وشدد على أن الهند “تملك خبرة كبيرة في عملية التلقيح ضد الفيروسات المختلفة”.

وأكد مودي أن فرقا من الحكومة المركزية والحكومات المحلية في الولايات تواصل نقاشاتها بشأن أسعار اللقاح وعملية التوزيع.

ومؤخرا صرح وزير الصحة هارش فاردهان، أن الهند تأمل في استكمال التجارب النهائية للقاحها المحلي، الذي يحمل اسم “كوفاكسين”، في غضون شهر أو اثنين.

والهند ثاني أكثر دول العالم تضررا من الوباء بعد الولايات المتحدة، إذ أصيب 9.5 مليون من مواطنيها وتوفي نحو 140 ألفا، إثر إصابتهم بمرض “كوفيد 19“، الذي يسببه فيروس كورونا.

وكان مودي زار في أواخر نوفمبر الماضي، 3 من أكبر مراكز تحضير وتصنيع اللقاحات في الهند، هي شركة “زيدوس كاديلا” في مدينة أحمد أباد غربي البلاد، ومنشآت “بهارات بيوتيك” في ولاية حيدر أباد في الجنوب، ومعهد الأمصال الهندي في مدينة بونا في غرب البلاد.

وهنأ مودي في سلسلة تغريدات علماء بلاده على ما أحرزوه من تقدم في هذا المجال، مؤكدا دعم الحكومة لهم.

وتختبر الشركات الهندية خيارات لصنع لقاح محلي، إلى جانب المشاركة في تجارب لقاحات يتم تطويرها في الخارج، وفق “رويترز”.

skynewsarabia.com