وذكرت تقارير إخبارية أن جونسون سيدلي ببيان “هام” خلال الساعات المقبلة، سيُعلن فيه على الأرجح استقالته من رئاسة الحزب بعدما تكثفت الضغوط عليه.

وتسارعت تطورات الأزمة السياسية في بريطانيا، خلال الساعات الأخيرة، إذ ارتفع عدد الاستقالات بين المسؤولين في حزب المحافظين الحاكم إلى 55.

من المرشحين؟

ووفقا لموقع “بلومبرغ”، فإن المرشح الأبرز لخلافة جونسون في منصب رئاسة حزب المحافظين، وبالتالي لمنصب رئاسة وزراء البلاد، هي وزيرة التجارة بيني موردانت.

وتمتلك موردانت صيتا كبيرا داخل حزب المحافظين، ولعبت دورا محوريا في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، كما تمتلك موردانت شخصية قوية وقيادية.

المرشح الثاني للمنصب، هو وزير المالية “مستشار الخزانة” المستقيل حديثا، ريشي سوناك.

الشاب البريطاني ذو الأصول الهندية يمتلك شعبية جيدة داخل الحزب، ولديه حضور قوي بين طبقة الشباب.

ووفقا لترشيحات محطة سكاي نيوز، فإن 3 عناصر من الحكومة يأتون في المراكز التالية لخلافة جونسون، خلف كل من موردانت وسوناك، وقد يتم تفضيلهم بالاختيار.

هؤلاء الثلاثة هم وزير الدفاع بن والاس، الذي أظهر استطلاع رأي الخميس أنه الأوفر حظا بين الجميع، ووزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير الصحة المستقيل حديثا، ساجد جاويد.

أما الترشيحات في المركزين 6 و7، وهما من المستبعد جدا اختيارهما، وزير المالية الجديد ذو الأصول العراقية ناظم الزهاوي ووزير الخارجية السابق جيريمي هانت.

 وسيستمر جونسون بمنصبه رئيسا للوزراء حتى انتهاء انتخابات حزب المحافظين، عندها سيعلن عن تعيين الفائز برئاسة الحزب رئيسا لوزراء البلاد، ويتوقع أن يتم ذلك في أكتوبر المقبل.

skynewsarabia.com