وغادرت حاملة الطائرات “جيرالد آر فورد” أكبر قاعدة بحرية في العالم بمدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، إلى جانب البوارج والسفن الأخرى التي تشكل مجموعة حاملة الطائرات الهجومية. ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات إلى سفن من دول من بينها فرنسا وألمانيا والسويد في تدريبات مختلفة، بما يتضمن محاكاة للحرب على غواصات في المحيط الأطلسي.

وتأتي التدريبات بعد 7 أشهر من حرب روسيا على أوكرانيا وخلال فترة تصاعد التوتر بين موسكو والغرب.

وإلى ذلك، قال برادلي مارتن، الباحث البارز في مجال السياسات بمؤسسة “راند”، للأسوشيتد برس الأسبوع الماضي، إن المناورات ستعرض القدرات العسكرية الأميركية والدعم لحلف الناتو.

وتعد “فورد” من فئة حاملات الطائرات الجديدة التابعة للبحرية الأميركية، وهي مصممة لتحمل مجموعة متنوعة من الطائرات وتعمل ببضع مئات من البحارة.

ويتم نشر السفينة بعد خمس سنوات من دخولها الخدمة. وكانت عانت مشكلات مختلفة، بما فيها مشكلة في نظام إطلاق الطائرات والمصاعد التي تنقل الصواريخ والقنابل إلى الطائرات على سطح الطيران.

 

skynewsarabia.com