ويتعقب الفيلم الوثائقي الجديد محطات من حياة الأمير تشارلز، الذي أضحى ملكا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
ويستضيف هذا العمل نخبة من الضيوف في مجالات السياسة والإعلام، للحديث عن أبرز المحطات التي وسمت حياة أقدم وريث للعرش في تاريخ بريطانيا.
كما يزخر بمواد أرشيفية توثق لتفاصيل علاقة الملك الجديد بأمه الراحلة الملكة إليزابيث، وعلاقته بأسرته.
ويفتح هذا العمل ملفات زواجه من الراحلة ديانا، وتأثيرات ذلك عليه وعلى أبنائه، بالإضافة لقصة زواجه الحالي من “الملكة الزوجة”: كاميلا.
العمل الممتد على مدى نصف ساعة، يكشف جوانب مثيرة من حياة الملك تشارلز حين كان وليا للعهد، طريق تنشئته، وعلاقاته بالمحيط الملكي، وتأثير ذلك المحتمل على فترة حكمه.
كما يحاول العمل طرح السؤال حول المسار الذي سيسلكه الملك الجديد، وهل سيتمسك بنهج والدته الملكة إليزابيث الثانية، أم سيحدث تغيير جذريا، خاصة ما يتعلق موضوع تدخله في الشؤون السياسية.