وذكر محمد نور سعد (57 عاما)، من سكان بلدة يونغ بينغ بمنطقة باتو باهات في جوهور، لرويترز: “اعتدنا الاستعداد دائما لموسم الأمطار في نوفمبر وديسمبر”.
وأضاف: “كل منزل كان لديه قارب، ولكن الآن مع الطقس غير المتوقع، يبدو أننا لسنا مستعدين وأصبح الوضع فوضويا”.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن السلطات أقامت أكثر من مئتي ملجأ إغاثة للنازحين بسبب الفيضانات.
والفيضانات معتادة في ماليزيا خلال موسم الأمطار السنوي من أكتوبر إلى مارس، لكن هطول الأمطار هذا الأسبوع جعل الكثيرين من سكان جوهور يتدافعون للعثور على مأوى.
وفي حين أن جوهور الأكثر تضررا، اجتاحت الفيضانات ولايات أخرى وتسببت في نزوح المئات.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، معظمها في الولايات الجنوبية.