وجاء في النشرة: “تشير معلومات إلى أن متطرفين عنيفين يعترضون على ممارسة السلطة الحكومية والانتقال الرئاسي، إضافة إلى متظلمين آخرين تأثروا بروايات كاذبة، يمكن أن يواصلوا تعبئتهم ويحرضوا على ارتكاب أعمال عنف”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنها لا تملك “معلومات ذات صدقية عن مؤامرة محددة”، لكنها لاحظت أن “أعمال شغب عنيفة وقعت أيضا في الأيام الأخيرة”، وأن هذه التهديدات يمكن أن تستمر لعدة أسابيع.
وأضافت النشرة السارية حتى نهاية أبريل، أن “متطرفين لهم دوافع مختلفة، وخاصة الغاضبين حيال القيود المرتبطة بكوفيد-19 ونتائج الانتخابات الرئاسية، تآمروا عام 2020 وعمدوا أحيانا إلى مهاجمة مقار رسمية.
واعتبرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن بعض هؤلاء “يمكن أن يشجعهم اقتحام (مبنى الكابيتول) في السادس من يناير”، في إشارة إلى الهجوم الدامي لأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مقر الكونغرس، فيما كان المشرعون يصادقون على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن.
وأكدت الوزارة عزمها على حماية “المنشآت الحساسة والسكان الذين قد يتعرضون لاستهداف، بسبب ديانتهم وعرقهم وأصولهم وهويتهم أو رأيهم السياسي“.
ودعت الأميركيين إلى “التحلي باليقظة”، قائلة “انتبهوا إلى محيطكم وإلى سلامتكم الشخصية“.