ويعكس إرسال الجنود الأميركيين إلى تايوان دعم إدارة الرئيس جو بايدن المستمر لتايوان مع مواجهتها ضغوطا من الصين التي لم تستبعد أبدا استخدام القوة للسيطرة عليها.

ويتواجد في الجزيرة “عدد صغير” من القوات الأميركية لأجل المساعدة في التدريبات العسكرية، وفقا للرئيسة التايوانية التي أعربت في وقت سابق عن ثقتها الكاملة بأن الجيش الأميركي سيدافع عن بلادها في تعرضها على لهجوم صيني.

 وكان مسؤول في البنتاغون قد أكد وجود تلك القوات، لكن هذه المرة الأولى التي يقر فيها زعيم تايواني بهذا الأمر علنا، منذ مغادرة آخر حامية عسكرية أمريكية في 1979 عندما حولت واشنطن الاعتراف الدبلوماسي إلى بكين.

 وفي سياق ذات صلة، وافقت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون، في سبتمبر 2022 على صفقة لبيع معدات عسكرية بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان تشمل 60 صاروخا مضادا للسفن و 100 صاروخ جو-جو.

وردا على ذلك، توعدت الصين الجمعة عبر المتحدث باسم سفارتها في واشنطن باتخاذ “إجراءات مضادة” إذا لم تتخل الولايات المتحدة عن هذه الصفقة الجديدة لبيع أسلحة لتايوان.

skynewsarabia.com