وأضافت “نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عن عمليات اغتصاب وسواها من أشكال العنف الجنسي”، في وقتٍ كانت الأمم المتحدة قد نبّهت مجلس الأمن إلى أنّ الجيش الإريتري لم يُغادر إقليم تيغراي الإثيوبي، خلافًا لما كان قد أعلِن في مارس.
وكانت قد قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تدرس تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وفظائع في منطقة تيغراي.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” إزاء التقارير التي بثتها شبكة (سي.إن.إن) وتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مذبحة ارتكبتها القوات الإثيوبية في المنطقة.
وأضاف برايس “نحن بالطبع ندرس التقارير تلك. سنوليها اهتماما كبيرا”.
ومضى يقول “ندين بشدة أعمال القتل والإبعاد القسري والاعتداءات الجنسية وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى التي أوردتها منظمات عدة”.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن تحقيقا مشتركا مع خبراء خارجيين سيبدأ قريبا.
ورحب برايس بالبيانات التي تفيد بأن القوات الإريترية ستنسحب من تيغراي وقال إن الانسحاب سيكون خطوة مهمة نحو خفض العنف في المنطقة.