وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، في بيان، إنها “توصي المسافرين بتجنب كل سفر غير ضروري إلى إيطاليا“، حيث إن “هناك إمكانية محدودة للرعاية الطبية الكافية في المناطق المتأثرة” بالفيروس في البلد الأوروبي.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها المتعلق بالسفر إلى إيطاليا، ناصحة رعاياها بإعادة النظر في توجههم إلى هناك.
وإيطاليا واحدة من بؤر المرض على مستوى العالم، إلى جانب الصين، منشأه الرئيسي، وكوريا الجنوبية وإيران.
وقالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، الجمعة، إن 4 أشخاص آخرين توفوا بسبب فيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 21، بينما قفز عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض من 650 الخميس إلى 821 الجمعة.
وبدأ تفشي الفيروس في إيطاليا في منطقتي لومبارديا وفينيتو، وجعلها الدولة الأكثر تضررا به في أوروبا، كما أدى إلى اتخاذ إجراءات مشددة وانخفاض حاد في النشاط الاقتصادي.
وقالت حكومة منطقة لومبارديا إنها ستطلب من الحكومة الإبقاء على إجراءات مكافحة الفيروس لأسبوع آخر على الأقل.