وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن وباء “كوفيد 19” حصد في الولايات المتحدة حتى اليوم، أرواح 56 ألفا و144 شخصا من أصل 987 ألفا و22 مصابا.

وفي المقابل، بلغ عدد الذين تماثلوا للشفاء في البلد 111 ألفا و109 مصابين.

والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير الماضي، سرعان ما أصبحت الدولة الأكثر تضررا في العالم من جراء الوباء، إذ تحتوي ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس.

لكن عدد المصابين الحقيقي في الولايات المتحدة هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب في ذلك هو عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء الاثنين: “لن ننسى أبدا أولئك الذين تمت التضحية بهم بسبب نقص في الكفاءة أو أمر آخر ربما”، في اتهام على ما يبدو إلى الصين بالتأخر في إبلاغ العالم بتفشي فيروس جديد على أراضيها، وعدم تعاملها بشفافية مع الأزمة التي تحولت إلى وباء عالمي.

ولم يستبعد ترامب احتمال أن يطالب الصين بأن تدفع للولايات المتحدة مليارات الدولارات تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الفيروس، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر العام الماضي.

skynewsarabia.com