يأتي ذلك في أعقاب الذكرى الخمسين لأزمة الرهائن عام 1972 في نزل جبلي في وسط اليابان، حيث قتل ضابطا شرطة في تبادل لإطلاق النار.

يحذر التسجيل المصور من أن “أعضاء الجيش الأحمر الياباني ما زالوا في حالة فرار وقد يعيشون في مكان ما بالقرب منك” ، مضيفا أن “القضية لم تنته بعد”.

تم نشر التسجيل المصور الذي أنتجته إدارة الأمن العام بالشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم عرضه على لوحات إعلانية على شاشات كبيرة بوسط طوكيو. كما وضعت السلطات ملصقات في محطات القطار والأماكن العامة الأخرى. وإضافة إلى صور المطلوبين التي تظهرهم عندما كانوا أصغر سنا، أضافت الشرطة صورا لكيفية شكلهم المتصور على الأرجح الآن.

تم تشكيل الجيش الأحمر الياباني، وهو جماعة يسارية متطرفة عنيفة ذات صلات بمسلحين فلسطينيين، عام 1971، وأعلنت المسؤولية عن عدة هجمات دولية، بما في ذلك الاستيلاء على القنصلية الأميركية في كوالالمبور بماليزيا عام 1975. ويشتبه أيضا في ان المجموعة هي من شن هجوم عام 1972 برشاشات وقنابل يدوية على مطار دولي خارج تل أبيب بإسرائيل.

وتأتي الحملة ضد المسلحين قبل أشهر فقط من موعد الإفراج المقرر نهاية مايو عن زعيمة الجماعة السجينة فوساكو شيغينوبو (76 عاما)، التي صدر بحقها حكم بالسجن 20 عاما بتهمة تدبير استيلاء عام 1974 على السفارة الفرنسية في لاهاي. وكان قد ألقي القبض عليها عام 2000 في أوساكا حيث كانت مختبئة.

العام التالي أعلنت شيغينوبو حل الجيش الأحمر الياباني، لكن مسؤولي الأمن يشتبهون في أنها لا تزال مرتبطة بجماعات أجنبية محظورة.

وقالت شرطة طوكيو إنها تسعى للحصول على معلومات من المواطنين بشأن المسلحين المطلوبين، الذين يقولون إنهم ربما عادوا إلى اليابان، ويختبئون في البلاد.

من بين الأشخاص السبعة كونيو باندو (75 عاما)، الذي ألقي القبض عليه، وأطلق سراحه لاحقا، وفر إلى الجزائر بعد خطف احدى طائرات الخطوط الجوية اليابانية عام 1977 للإفراج عن زملائه في السجون اليابانية.

وهناك أيضا كوزو أوكاموتو (74 عاما)، المطلوب لدوره المزعوم في هجوم عام 1972 على مطار في إسرائيل أسفر عن مقتل حوالي 100 شخص.

skynewsarabia.com