وحصل ميلينشون على نسبة غير مسبوقة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2017 بلغت 19.5 في المئة. وكان ميلينشون قد رشح نفسه أيضا للرئاسة عام 2012 .
ويتزعم ميلينشون معارضة السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كما أنه من أنصار احتجاجات “السترات الصفراء” المناهضة للحكومة.
وقال ميلينشون في محطة (تي.إف 1)التلفزيونية “علينا أن نضيء النور في نهاية النفق للناس ويمكننا أن نفعل الأمور بشكل مختلف.”
وأضاف “أنا مستعد للترشح ” مضيفا أنه لن يفعل ذلك إلا إذا دعم 150 ألف شخص التماسا عبر الإنترنت.
وانتقد ميلينشون مرار طريقة تعامل الحكومة مع تفشي فيروس كورونا في فرنسا حيث تجاوز عدد الوفيات 40 ألفا.
وكانت محكمة في إحدى ضواحي باريس قد قضت بسجن ميلينشون ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها ثمانية آلاف يورو (9509 دولارات) في ديسمبر 2019 بسبب ترهيبه لمسؤولين كانوا يحققون معه بشأن مخالفات تمويل محتملة.