وأظهر مقطع فيديو نشرته البحرية الأوكرانية وابلا صاروخيا، ينطلق من مدينة أوديسا، قبل اشتعال النيران في سفينة روسية.
ووفقما ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية، فإن السفينة الروسية التي أصيبت هي “فاسيلي بيكوف”، التي كانت قد طلبت من القوات الأوكرانية التي كانت على الجزيرة الاستسلام، قبل شن هجوم كاسح إثر رفض الجنود الأوكرانيين طلبهم.
ورغم اعتقاد السلطات الأوكرانية بمقتل جميع المدافعين عن الجزيرة، فإن البحرية الأوكرانية قالت في وقت سابق من الأسبوع الفائت أن الجنود الأوكرانيين لم يقتلوا، لكنهم أسرى لدى الروس.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد أكدت في 25 فبراير الماضي، مقتل جميع حرس الحدود في جزيرة “سنيك” الأوكرانية الصغيرة، التي تعرف أيضا باسم “زميني”، قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لأوكرانيا، بعد هجوم روسي شنته سفينتان.
وواجه حرس الحدود البالغ عددهم 13 في الجزيرة سفينتين حربيتين روسيتين، فتحتا النيران على الجزيرة الواقعة في البحر الأسود.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليقا على الهجوم الروسي: “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وأكد زيلينسكي أن حرس الحدود الذين سقطوا في الجزيرة سيحصلون على وسام “بطل أوكرانيا” لدفاعهم المشرف، مضيفا: “عسى أن تعيش ذكرى أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أوكرانيا إلى الأبد”.