وأكدت تقارير صحفية مؤخرا أن “جيرالد فورد” ستغادر مع السفن الحربية الأخرى منطقة الشرق الأوسط خلال أيام، مما يعني أن حاملة أميركية واحدة ستبقى في المنطقة هي “دوايت أيزنهاور”.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت حاملتي الطائرات، واحدة إلى البحر المتوسط والأخرى إلى الخليج، بعد هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.
وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا “انزعاجهم” من القرار الأميركي بإعادة حاملة الطائرات إلى الولايات المتحدة.
وفي الأيام الأخيرة، تقدم مسؤولون إسرائيليون بطلبات للحصول على توضيحات من نظرائهم في الولايات المتحدة بشأن القرار.
و”بالإضافة إلى محاولة فهم هذه الخطوة، حاول المسؤولون في إسرائيل أيضا إيقافها”، وفقا للقناة 12.
وعلى خلفية التوترات مع لبنان واحتمال شن حملة أكبر، اعتبر المسؤولون أن “هذه الخطوة تأتي في وقت غير مناسب لإسرائيل”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نشرت مقالا تحليليا، يؤكد أن “خفض الوجود البحري الأميركي في المنطقة لا يبشر بالخير لإسرائيل”.
ومساء الأربعاء، حاول البيت الأبيض إرسال إشارة طمأنة لإسرائيل، إذ تحدث الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأكد له أن بلاده ستواصل الحفاظ على “وجود كبير” في المنطقة.