وبالرغم من التقدم الذي تحقق، أشار المسؤول الأميركي إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبقى غير متأكدة إن كان الاتفاق النهائي أصبح قريبا.
وأوضح المسؤول أيضا أن الفجوات المتبقية بين الجانبين، من الممكن أن يتم إغلاقها خلال أسابيع، مشددا على أن المهم حاليا هو تجاوز فجوة غياب الثقة بين الطرفين، ووجود قرار سياسي بقبول المحادثات.
ومضت الصحيفة للقول بأن واشنطن تريد من طهران إعلان موافقتها الصريحة على أن هذا الاتفاق والعودة إليه، يمهدان لمفاوضات لاحقة حول برنامج إيران المتعلق بالصواريخ البالستية، وقيود أطول وأقوى على برنامجها النووي، وسجلها الخاص بحقوق الإنسان، والمزاعم حول دعمها لجماعات إرهابية.
في المقابل إيران تريد من واشنطن أن تقدم تطمينات بأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن تلغى في حال وصول إدارة جديدة في المستقبل، وأن العقوبات التي سيتم رفعها لن تفرض مجددا.