تخضع كل من المدينة والمحطة، التي تولد أكثر من خمس الكهرباء في أوكرانيا وتعد واحدة من أكبر المنشآت النووية في أوروبا، لسيطرة القوات الروسية منذ 4 مارس، وفقا لوكالة” إنترفاكس أوكرانيا”.
ونشرت وكالة إنرغوآتوم مقطعا مصاحبا لمنشورها على تليغرام، يظهر دوي الانفجارات العالية والحطام المتطاير.
وزعم منشور آخر على قناة المؤسسة الحكومية أنه أمكن سماع دوي انفجارات وقذائف هاون بالقرب من مركز سوفريمينيك الثقافي، حيث نظم السكان مسيرة لدعم أوكرانيا.
وجاء في المنشور: “عندما بدأ المتظاهرون بالتفرق، وصل الغزاة في سيارات الشرطة، وبدأوا في إجبار السكان المحليين على ركوب سيارات الشرطة. وبعد بضع دقائق هزت الانفجارات والقصف المكثف المدينة”.وقالت الوكالة إن أربعة أشخاص أصيبوا وتلقوا مساعدة طبية، مضيفة أنه لم يتسن التحقق من مزاعم الوكالة على الفور.
كما زعمت “إنرغوآتوم” أن القوات الروسية بدأت في التشويش على اتصالات الهاتف والإنترنت في جميع أنحاء مدينة إنرهودار.