وكان ميللر قد أمر الأسبوع الماضي بإرسال الحاملة “نيميتز” إلى خارج المنطقة، وذلك لإرسال إشارة تهدئة إلى إيران، وسط التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أميركية قرب مطار بغداد.
ولم يتم تبني فكرة ميللر عن خفض التصعيد، كسياسة رسمية معتمدة، وقالت عدة مصادر في البنتاغون إن الأمر فاجأ كبار القادة، إذ أرادت القيادة المركزية الأميركية إبقاء حاملة الطائرات في المنطقة، بما يتناسب مع سياسة ردع إيران.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاغون”، الأحد، أن الحاملة “يو إس إس نيميتز” ستبقى في مياه الخليج بعد “التهديدات الأخيرة” من إيران.
وقال ميلر، في بيان: “بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيره من المسؤولين في الحكومة الأميركية، أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية”، مضيفا أن “نيميتز ستبقى الآن في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية. ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزيمة الولايات المتحدة الأميركية”.