وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيشرف بنفسه على التدريبات المقررة السبت، والتي ستشمل تدريبات متعددة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ موجهة من طراز كروز.
وذكرت الوزارة أنها كانت قد خططت لإجراء المناورات منذ فترة للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية.
تأتي المناورات الحربية الروسية بعد تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في غضون أيام.
كما نفى الكرملين أن تكون التدريبات النووية الروسية ستؤجج التوترات مع الغرب قائلا إن المناورات العسكرية جزء من عملية تدريب روتينية تتسم بالشفافية.
وترجع المخاوف الغربية لحشد روسيا ما يقدر بنحو 150 ألف جندي من قواتها- بما في ذلك حوالي 60 بالمئة من إجمالي قوات روسيا البرية- قرب الحدود الأوكرانية، كما يصر الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.
لكن موسكو طالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها يبقون أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج الناتو، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.
رفضت واشنطن وحلفاؤها بشكل قاطع، المطالب الروسية، وهددت موسكو باتخاذ “إجراءات عسكرية تقنية” غير محددة إذا استمر الغرب في المماطلة.
تجري روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات المخطط إطلاقها السبت تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز في قبالة شبه جزيرة القرم، الذي أعلنت روسيا ضمه من أوكرانيا عام 2014.