وحاول بايدن ربط ترامب بمجموعة من من اليمين المتطرف تدعى “الأولاد الفخورون”، لكنه قال بالخطأ: “الأولاد الفقراء”، حيث تحدث قائلا باللغة الإنجليزية “Poor Boys”، عوضا عن “Proud Boys””.

وجاء الخطأ في إطار الحديث عن التوترات العرقية في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كلام ترامب عن هؤلاء (أعضاء الجماعة المتطرفة) يظهر ارتباطه بهم.

وكان ترامب قد رفض في المناظرة الأولى التي تمت بينهما قبل أسابيع، إدانة مجموعة “الأولاد الفخورون“، متحدثا في الوقت نفسه عن مجموعة “أنتيفا” اليسارية المتطرفة وخطورتها على المجتمع الأميركي.

و”الأولاد الفخورون” هم جماعة تؤمن بتفوق الغرب ويؤديون استخدام العنف، ودخلوا بالفعل في مشاجرات عنيفة مع خصومهم السياسيين، إلى درجة استخدام الأسلحة النارية.

وخلال المناظرة الأخيرة، وصف الرئيس الأميركي نفسه بأن أقل شخص عنصرية في قاعة المناظرة، ردا على سؤال بشأن حركة “حياة السود مهمة“.

ورد عليه منافسه بايدن بسخرية، واصفا إياه بـ”إبراهام لينكولن“، أحد الآباء المؤسسين في الولايات المتحدة.

وألحق بايدن هذه السخرية بشكوك بشأن مواقف ترامب من إدانة تفوق العرق الأبيض.

skynewsarabia.com