وضرب زلزال قوي ساحل بحر إيجة التركي، وكانت مدينة أزمير أكثر المتأثرين به، إلى جانب جزيرة ساموس اليونانية.

وقال معهد كانديلي الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له، إن شدة الزلزال بلغت 6.9 درجة، كان مركزه في بحر إيجة شمال شرق ساموس، بينما قالت إدارة الكوارث والطوارئ إن شدته بلغت 6.6 درجة. وضرب على عمق حوالي 16 كيلومترا.   

وقال أحد عمال الإنقاذ ويدعى نصرت أكسوي، الثلاثاء، إنه سمع صراخ الطفلة آيلا جيزكين البالغة من العمر 4 سنوات، قبل تحديد مكانها بجوار غسالة الصحون.

وأوضح أن آيلا لوحت له، وأخبرته باسمها وقالت إنها بخير، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

يأتي إنقاذ الطفلة بعد يوم من إنقاذ طفلتين تبلغ أحدهما من العمر 3 سنوات، والأخرى 14 عاما، أحياء من المباني المنهارة في أزمير.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 102 قتيل، بعد انتشال فرق الطوارئ المزيد من الجثث في مناطق أخرى من ثالث أكبر مدينة في تركيا.

وكانت قوات الإنقاذ قد تمكنت، السبت، من انتشال إنسي أوكان، الذي لا يزال حيا تحت أنقاض مبنى سكني مدمر من ثمانية طوابق، بينما كان الأصدقاء والأقارب ينتظرون خارج المبنى للحصول على أخبار عن ذويهم، الذين ما زالوا محاصرين بالداخل، بما في ذلك موظفو عيادة طبيب أسنان في الطابق الأرضي.

وتم أيضا إنقاذ امرأتين أخريين، تبلغ أعمارهما بين 53 و35 عاما، من بناية أخرى منهارة كانت تتألف من طابقين، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

كما نجح رجال الإنقاذ، السبت، في انتشال أم وثلاثة من أطفالها من تحت أنقاض مبنى تهدم في أزمير، بينما تتواصل جهود الإنقاذ لتحرير الطفل الرابع، بحسب وكالة رويترز.

skynewsarabia.com